الإدارة المتكاملة للآفات (IPM) هي نهج قائم على النظام البيئي حيث يتم فيها التركيز على الوقاية من الآفات على المدى الطويل. تجدر الإشارة الى أن هذا النهج بين تقنيات مثل المكافحة البيولوجية، وتعديل الموائل، والممارسات الزراعية، واستخدام أصناف مُقاوِمة. تُستخدم المبيدات فقط عند الضرورة، وفقًا المراقبة والإرشادات المعمول بها، لاستهداف آفات محددة مع تقليل المخاطر على صحة الإنسان والكائنات الحية المفيدة والبيئة. تهدف الإدارة المتكاملة للآفات إلى إدارة الآفات التي تُسبب ضررًا أو إزعاجًا للمحاصيل أو النباتات أو الحيوانات أو البشر أو البيئة، والحد منها والقضاء عليها.

١. فحص المباني
٢. تحديد الآفات
٣. تقييم الصرف الصحي
٤. تقييم إجراءات الوقاية من الآفات
٥. تطبيق أساليب المكافحة
٦. المراقبة والتقييم

وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة، تُعدّ الآفات والأمراض مسؤولة عن ٢٠-٤٠٪ من خسائر المحاصيل العالمية سنويًا.

تُسبب هذه الخسارة أضرارًا اقتصادية بمليارات الدولارات للقطاع الزراعي. لكن يمكن التخفيف من هذه الأضرار من خلال تطبيق أساليب مثل المعالجات الكيميائية، والمكافحة البيولوجية، والممارسات الزراعية، والحواجز المادية.

تُمثل الآفات ٤٠٪ من خسائر المحاصيل العالمية. ومع تسارع تغير المناخ، تنتشر الآفات بسرعة أكبر، مُهددةً المحاصيل وسبل العيش والحياة اليومية.

يُشكل تغير المناخ أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية، إذ يؤثر على الحياة اليومية في المكاتب والمنازل والمزارع مما يترك عواقب اقتصادية وخيمة ويُعطل الروتين اليومي للحياة. لذا، فإن وضع خطة عمل فعّالة أمرٌ أساسي لمكافحة الآفات وحماية المجتمعات من التهديدات المستقبلية.